رسوم ترمب الجمركية- لا تأجيل وتداعيات عالمية واسعة.
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)11.20.2025

أكد وزير التجارة الأمريكي، هوارد لوتنيك، على استمرار العمل بالرسوم الجمركية دون أي تأجيل، مشيراً إلى أنها ستظل مطبقة لعدة أيام وربما أسابيع قادمة.
وفي سياق متصل، أفاد مدير المجلس الاقتصادي القومي الأمريكي، كيفن هاسيت، بأن أكثر من خمسين دولة قد بادرت بالتواصل مع البيت الأبيض، معربةً عن رغبتها في بدء جولة جديدة من المفاوضات التجارية المثمرة.
كما نفى هاسيت بشدة أن تكون الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمثابة أداة غير مباشرة لممارسة الضغط على مجلس الاحتياطي الاتحادي، المعروف بالبنك المركزي الأمريكي، بهدف دفعه إلى خفض أسعار الفائدة.
من جهته، قلل وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، من شأن التراجع الذي شهدته سوق الأسهم عقب إعلان الرئيس ترمب عن فرض الرسوم الجمركية، مؤكداً أنه "لا يوجد مبرر" لتوقع حدوث انكماش اقتصادي أو ركود استناداً إلى هذه الرسوم.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قد أعلن في يوم الأربعاء الماضي عن حزمة من الإجراءات الاقتصادية الهادفة إلى حماية الاقتصاد الأمريكي وتعزيز معدلات النمو بشكل ملحوظ، مشدداً على أن أمريكا "تعرضت لعملية نهب على مدار عقود طويلة من قبل دول صديقة"، وأن "الحلم الأمريكي قد سُرق على مدار السنوات الماضية".
وأوضح ترمب أن "الرسوم الجمركية ستشمل فرض نسبة تصل إلى 34% على الصين، و24% على اليابان، و31% على سويسرا، و46% على فيتنام، و32% على تايوان، و26% على الهند، في حين سيتم فرض رسوم على الاتحاد الأوروبي بنسبة 20%، وستكون أقل نسبة للرسوم الجمركية هي 10%".
وفي المقابل، رأى رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن العولمة بالشكل الذي كانت عليه "قد وصلت إلى نهايتها"، وذلك بعد أن فرضت واشنطن زيادة كبيرة على الرسوم الجمركية، الأمر الذي يثير تداعيات محتملة على الاقتصاد العالمي، مما أثار مخاوف واسعة النطاق في الأوساط الاقتصادية والسياسية.
وأشار زعيم حزب العمال البريطاني في مقال رأي نشرته صحيفة التلغراف إلى أن "قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة لا تقل عن 10% على جزء كبير من الواردات الأمريكية يعني أنه لم يعد بالإمكان التسليم بالافتراضات القديمة كأمر مفروغ منه".
واختتم ستارمر قائلاً: "إن العالم كما عرفناه قد انتهى بالفعل، والعالم الجديد تحكمه قواعد أقل رسوخاً، ويعتمد بشكل أساسي على الاتفاقات والتحالفات المتغيرة".
وفي سياق متصل، أفاد مدير المجلس الاقتصادي القومي الأمريكي، كيفن هاسيت، بأن أكثر من خمسين دولة قد بادرت بالتواصل مع البيت الأبيض، معربةً عن رغبتها في بدء جولة جديدة من المفاوضات التجارية المثمرة.
كما نفى هاسيت بشدة أن تكون الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمثابة أداة غير مباشرة لممارسة الضغط على مجلس الاحتياطي الاتحادي، المعروف بالبنك المركزي الأمريكي، بهدف دفعه إلى خفض أسعار الفائدة.
من جهته، قلل وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، من شأن التراجع الذي شهدته سوق الأسهم عقب إعلان الرئيس ترمب عن فرض الرسوم الجمركية، مؤكداً أنه "لا يوجد مبرر" لتوقع حدوث انكماش اقتصادي أو ركود استناداً إلى هذه الرسوم.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، قد أعلن في يوم الأربعاء الماضي عن حزمة من الإجراءات الاقتصادية الهادفة إلى حماية الاقتصاد الأمريكي وتعزيز معدلات النمو بشكل ملحوظ، مشدداً على أن أمريكا "تعرضت لعملية نهب على مدار عقود طويلة من قبل دول صديقة"، وأن "الحلم الأمريكي قد سُرق على مدار السنوات الماضية".
وأوضح ترمب أن "الرسوم الجمركية ستشمل فرض نسبة تصل إلى 34% على الصين، و24% على اليابان، و31% على سويسرا، و46% على فيتنام، و32% على تايوان، و26% على الهند، في حين سيتم فرض رسوم على الاتحاد الأوروبي بنسبة 20%، وستكون أقل نسبة للرسوم الجمركية هي 10%".
وفي المقابل، رأى رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن العولمة بالشكل الذي كانت عليه "قد وصلت إلى نهايتها"، وذلك بعد أن فرضت واشنطن زيادة كبيرة على الرسوم الجمركية، الأمر الذي يثير تداعيات محتملة على الاقتصاد العالمي، مما أثار مخاوف واسعة النطاق في الأوساط الاقتصادية والسياسية.
وأشار زعيم حزب العمال البريطاني في مقال رأي نشرته صحيفة التلغراف إلى أن "قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة لا تقل عن 10% على جزء كبير من الواردات الأمريكية يعني أنه لم يعد بالإمكان التسليم بالافتراضات القديمة كأمر مفروغ منه".
واختتم ستارمر قائلاً: "إن العالم كما عرفناه قد انتهى بالفعل، والعالم الجديد تحكمه قواعد أقل رسوخاً، ويعتمد بشكل أساسي على الاتفاقات والتحالفات المتغيرة".
